على لسان احد أئمة المساجد في بغداد انه قام رجل ببناء مسجد على نفقته الخاصة
واخبر العاملين انهم لايأخذو اي تبرع من اي احد كان
ليكون له الاجر بالكامل وهذا من حقه طبعا ..
ولكــن في يوم من ايام العمل جائت عجووز الي احد العمال وتحمل في يدها طابوقة طبعا هذا الاسم احدا مسميات العامية لدينا وهية اللبن احد وسائل البناء القديم ايضا مسمى عامي المهم..
قال له ياولدي ارجوك ان تقبلها فأنا عجوز فقيرة لا امتلك المال للتبرع فكسرت قلب هذا العامل واخذ منها هذه الحجر ووضعه في المسجد
وبعد انتهاء المسجد بفترة قصيرة رأى صاحب المسجد في منامه انه دخل الجنة ووهبه الله عز وجل قصر عوضا عن المسجد وقالت له الملائكة ادخل الى قصرك فلما دخل الرجل الى القصر ماذا وجد اماه ...؟
وجد تلك العجوز قد سبقته للقصر.. سبحان الله
فور ضهور الصباح ذهب هذا الرجل الى العاملين وقال لهم من منكم قبل تبرع من احد
وسرد له العامل قصة العجوز ثم ذهب اليها
وقال لها كم تبيعين هذا الحجر اللذي وضعتيه في المسجد قالت له لا ابيعه باي ثمن دفع لها الرجل وزن ذاك الحجر ذهب ولم تقبل فقالت له اذهب ياولدي فاللذي رأيته في منامك رايته انا
ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم ولكن هذه القصة اثارت انتباهي
وشكرا لكم كــونو بالف خير
معـــ تحياتـــ ادهـــم الخلف