عادة تكون المنافسة بين فريق وفريق آخر .. ولكن هذه المره المنافسة بين مدرب وفريق .. !
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المترجم في فريق برشلونة سابقاً والذي تتلمذ على أيدي مدربي برشلونة الكبار ..
هذا المدرب الذي بزغ نجمه بشكل لافت وسريع وأصبح أشهر مدربي الكرة الأرضية على الإطلاق متجاوزاً الكتالوني غوارديولا والذي كانت له الشهرة الأكبر في الفترة القريبة الماضية ..
هذا المدرب المشهور بغروره وتصريحاته اللاذعة وانجازاته المشهودة حقق النجاح تلو النجاح مع كل الفرق التي استلم زمام تدريبها : تشلسي ، انتر ميلانو .. والآن هو ناجح مع ريال مدريد ..
برشلونة بنجومه الذين أذهلوا العالم في سنتين متتاليتين وأصبحوا بسرعة البرق أفضل نجوم كرة القدم في العالم دون جدال : ميسي ، شافي ، اينييستا ، بويول ، الفيش ، فالديز وغيرهم ..
الفريق الذي رغم هدوء ثورة انطلاقته التي بدأت نهاية العام 2008 واستمرت سنتين من النجاحات المتواصلة ، إلا أنه لا يزال الفريق الأكثر جاذبية في مستواه والأكثر رعباً لكل الفرق في العالم ..
الآن وبعد أن أصبحت المواجهة حتمية بين صاحب النجاحات الكبيرة والذي لا يزال في قمة تألقه ( المدرب جوزيه مورينيو ) ..
وبين الفريق الذي لايزال بنفس تشكيلته التي حققت المعجزات مع تغييرات طفيفة ، ولكن الفريق لا يزال بنفس الروح وبنفس الشكل العام ..
أقول الآن وبعد أن أصبحت المواجهة بينهما حتمية .. من منهما سيكسر الآخر ..
خروج الريال خاسراً لليغا وخسارته لمجموع مباراتي الكلاسيكو هو سقوط كبير ومذل للمدرب البرتغالي دون شك .. وانتصار للفريق الكتالوني .. دون أدنى شك .. !
وخروج برشلونة خاسراً الليغا ومعها مباراتي الكلاسيكو هو انتصار صريح للبرتغالي مورينيو ، ودليل قاطع على أفضليته .. !
فنهاية هذا الموسم سيكون فيها إعلان ( كسر العظم ) مابين الكبير برشلونة والداهية مورنيو ..
فلمن تكون الغلبة لنجوم برشلونة السحرة المتجانسين المتفاهمين الذي يقدمون أفضل كرة قدم في العالم ، بتفاهمهم الكبير وروعة أداءهم ..؟
أم هيي للمدرب الذي يعرف تماماً من أين تؤكل الكتف .. ويعرف جيداً كيف يكسب حتى وإن كان فريق في أسوأ حالاته .. !
كل الأمنيات الصادقة للجميع ،
